رحبت حركة "إخوان بلا عنف" بقرار تفويض وزارة الداخلية لفض اعتصام "رابعة العدوية" إذا تم بالطرق السلمية، مؤكدة أنه " فى حال حدوث إفراط فى استخدام القوة، فإن الحركة تحمل المسؤولية كاملة لوزير الداخلية والنظام الحالي". واستنكرت "إخوان بلا عنف" ما تردد من أن محمد الحديدى زوج ابنة خيرت الشاطر وراء الحركة، ونوهت فى بيانها الذى صدر الخميس إلى "أن الحديدى هو مهندس معماري انضم للحركة أخيراً مثل غيره من المنضمين، كأحد شباب جماعة "الإخوان المسلمين" ذوي التيار الإصلاحى وليس التيار القطبي". وأكدت الحركة "أن الحديدي انضم فقط للحركة كعضو محب وليس أخ عامل، كما أنه ليس له أي دور قيادي أو تنفيذي داخل الحركة، وأنه ليس من مؤسسيها وليس من أعضاء المكتب التنفيذي، وأن مؤسس الحركة مجموعة من شباب جماعة "الإخوان المسلمون" ذوي التيار الإصلاحي الرافضين لسياسات مكتب الإرشاد الحالية جملة وتفصيلا". وأشارت الحركة إلى "أن "إخوان بلا عنف" وهو أول شباب يثور على قياداته فى مكتب الإرشاد فى التاريخ، وأنهم قادرون على صناعة تاريخ جديد لجماعة الإخوان المسلمين". وقال الدكتور محمد السيد اسماعيل رئيس المركز الاسلامي "علماء من اجل الصحوة": ان "قرار مجلس الوزراء يأتي كنوع من أنواع الترهيب ونحن نعتقد أنه في حالة فض الاعتصام بالقوة سيحدث إراقة دماء جديدة نحن في حل منها"، لافتا الى وجوب التهدئة من الجانبين حتى نهيء بيئة صالحة للتفاوض، ولا بديل غير التفاوض من الجانبين وعلى العقلاء من الجانبين عدم شيطنة بعضهم البعض وعدم قطع طريق الرجعه في الجلوس الى مائدة التفاوض، ويجب على الجميع ضبط النفس حتى لا تتفاقم الامور". واضاف اسماعيل "ان الوضع مقلق من الطرفين، ويجب على أطراف الصراع من كل جانب عدم اثارة البلبلة والاضرابات، وايضا عدم استفزاز مشاعر الشعب غير المتحزب لأي فصيل من عودة الدولة الأمنية مرة أخرى، وهذه الفزاعة يجيد الاخوان استغلالها في عقول البسطاء، فيما تستعد وزارة الداخلية لفض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة عقب تفويض مجلس الوزراء برئاسة الدكتور حازم الببلاوي وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم بفض الاعتصام وفقا للقانون والدستور".