كشفت حركة "إخوان بلا عنف"، أن المبادرة التي أطلقها محمد سليم العوا، مؤخرًا لحل الأزمة الحالية في مصر إنما جاءت من داخل مكتب الإرشاد في اجتماعه المنعقد بتاريخ 25/7/2013 في ميدان رابعة العدوية، وتم الاتفاق على تفويض العوا لطرح تلك المبادرة وضمان الخروج الآمن لقيادات الجماعة للمحافظة على الكيان الإجرامي، على حد قولها. وقالت الحركة في بيان لها، الخميس، أنها ترفض بنود تلك المبادرة والتي من أهمها ضمان اللجوء السياسي لقيادات الجماعة لكلٍ من تركيا، والولايات المتحدة، وكندا، وألمانيا، وذلك لضمان عدم محاكمة تلك القيادات مستقبلاً والتي تهدف إلى عودة ممارسات العنف والقتل التي شهدتها الساحة المصرية مؤخرًا. وشدد المنسق العام للحركة، أحمد يحيى، على وجود مخطط لاغتيال محمد مرسي بغرض توجيه أصابع الاتهام إلى القيادات السياسية الحالية وتصدير المشهد إلى العالم الخارجي بأن مصر تحولت إلى ساحة للاغتيالات السياسية. وأكدت الحركة مجددًا إصرارها على ممارسة كل الطرق السلمية والقانونية والتي ترمي إلى سحب الثقة من المرشد محمد بديع وقيادات مكتب الإرشاد.