بدأ المتظاهرون في ميدان التحرير (وسط القاهرة) الاحتفال بالذكرى 61 لثورة 23 تموز/يوليو، وذلك في حضور نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، عبد الحكيم، كما شارك أعضاء حركة ضحايا حكم "الإخوان" في الاحتفال بعد أن نظموا إفطارًا جماعيًا في ميدان التحرير بمشاركة عدد من أهالي الشهداء والمصابين في أحداث العنف الأخيرة. وقامت المنصة الرئيسية بالتأكيد على المعتصمين في الميدان بعدم تركه، حتى تتحقق مطالب ثورة 30 حزيران/يونيو كاملة، وهي المتمثلة في صياغة دستور جديد للبلاد، ورفض المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين. وأشارت المنصة إلى مشاركة عدد من الفرق الغنائية في الاحتفال بذكرى ثورة 23 تموز/يوليو وسط المعتصمين. وشارك أعضاء حركة ضحايا حكم "الإخوان" في الاحتفال بعد أن نظموا إفطار جماعي في ميدان التحرير بمشاركة عدد من أهالي الشهداء والمصابين في أحداث العنف الأخيرة. وأكد أعضاء حركة ضحايا حكم "الإخوان" أنهم لن يتركوا جماعة الإخوان المسلمين إلا بالقصاص لذويهم والشهداء جميعا. وشددت قوات الأمن من الجيش والداخلية من تواجدها في ميدان التحرير بعد اشتباكات الأمس التي أصيب بسببها العشرات وأدت لوفاة متظاهر بطلق ناري في الصدر، بعد محاولة اقتحام أنصار الرئيس المعزول الميدان. في السياق ذاته توافد المتظاهرون على محيط قصر الاتحادية فور تناول الإفطار، للمشاركة في الاحتفال بذكرى ثورة 23 تموز/يوليو. وقام المتظاهرون بالاحتشاد أمام قصر الاتحادية رافعين الأعلام المصرية، وقاموا بترديد الأناشيد الوطنية وتحية الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بحسب ما روى شهود عيان لـ "العرب اليوم". وشددت قوات الأمن من تواجدها أمام قصر الاتحادية منعا لأي اشتباكات قد تجرى بين المتظاهرين وبين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي الذي ينظمون مسيرة للقصر حسبما أعلنوا ظهر الثلاثاء. و في المقابلينظم أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي عدة مسيرات من محيط رابعة العدوية ومحيط جامعة القاهرة للمطالبة بعودة الرئيس محمد مرسي إلى الحكم.