قام المئات من أعضاء جماعة "الأخوان المسلمين" بالدقهلية  مساء الاحد، بمحاولة التحرش بقوات الشرطة والتمركز امام مبنى مديرية امن الدقهلية، بعد القاء الحجارة على قوات الامن واشعال الالعاب النارية ، واثارالامر اصحاب المحلات واهالي المنطقة الذين تصدوا لهم، مما اضطر قوات الامن للتدخل واقامة حاجزامني للفصل بينهم حتى لاتقع كارثة جديدة. وبدات المناوشات بعد قيام  اعضاء جماعه "الاخوان المسلمين" وانصارالرئيس المعزول بالدقهلية بحشد انصارهم من القرى ومراكز المحافظة والمحافظات المجاورة كافة، وتنظيم مسيرة خرجت من امام ستاد جامعة "المنصورة" وانطلقت في عدد من الشوراع الرئيسية بالمدينة، الى ان وصلت امام مديرية امن الدقهلية  للتنديد بالاحداث التى شهدتها مدينة "المنصورة" السبت، واسفرت عن مقتل ثلاث سيدات واصابة 10اخرين من اعضاء "الجماعه". وبعد وصول المسيرة الى شارع "الترعة"، وقف انصار المعزول امام منزل وحيد فودة "عضو مجلس الشعب السابق" ورددواهتافات معادية لة، متهمينه بانة السبب وراء الاحداث التى شهدتها مدينة المنصورة ، ثم وصلوا امام مديرية امن الدقهلية بشارع الجمهورية فى محاولة للتحرش بقوات الشرطة واثارة مشكلة أكبر، الا ان  عددا كبيرا من اصحاب المحلات المجاورة للمديرية والاهالي خرجوا لاعلان رفضهم عن تواجد اعضاء الجماعه بالمنطقة وقيامهم بترديد هتافات معادية للشرطة والجيش. وقام اللواء سامى الميهي "مدير امن الدقهلية"والعميد السعيد عمارة مدير المباحث الجنائية  بتشكيل حاجز للفصل بين المؤيدين والمعارضين، الى ان انصرف اعضاء الجماعة  وانطلقوا فى مسيرة حتى ستاد الجامعة مرة اخرى. من ناحية اخرى، اكد مصدر امني رفيع بمديرية امن الدقهلية "أان الاجهزة الامنية نجحت فى تحديد هوية مرتكبي واقعة الاعتداء على مسيرة مؤيدة للرئيس المعزول والتي تسببت فى مقتل ثلاث سيدات من اعضاء جماعه الاخوان المسلمين. واضاف المصدر ان المباحث الجنائية بالمديرية كثفت من جهودها، وتم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد السعيد عمارة"مدير المباحث الجنائية" والمقدم سامح عبدالفتاح رئيس قسم العمليات "والمقدم محمد زين مفتش مباحث قسم اول"والرائد هيثم العشماوي "رئيس مباحث اول المنصورة . واشار الى "ان جهود المباحث اسفرت عن تحديد هوية خمسة اشخاص معظمهم من المسجلين كخطيرين".