استنكر الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، استهداف  جنود وضباط القوات المسلحة المصرية ومنشآتها  ، معتبراّ أن "من يقوم بذلك هو خائن للوطن". وأضاف جمعة في تصريح لـ"مصر اليوم" : "إن من يقوم بالتحريض ضد القوات المسلحة فهو خائن للوطن، وما يفعله الإخوان من تحريض ضد قواتنا المسلحة يعدّ خيانة للوطن والشعب وللدين"، لافتا إلى "أن قواتنا المسلحة من أعظم القوات وهم من حماة هذا الوطن ولا يجب التشكيك بهم في أي حال من الأحوال". وتابع "أنا أذكرهم بقول الرسول "ص" لأصحابه: "إذا فتح الله عليكم مصر، فاتخذوا منها جنداً كثيفاً، فإنهم خير أجناد الأرض، فهم فى رباط إلى يوم القيامة"، وأنا أدعو كل العقلاء إلى عدم استفزاز الجيش صاحب الدور الوطني التاريخي فى الدفاع عن تراب البلاد وحماية استقرارها". وطالب "جمعة " جميع القوي السياسية بالجلوس  ولم الشمل بدلا من الهجوم و التخوين ،بدلا استمراره في سياسة التناحر السياسي الذي يؤدي الي القلاقل في البلاد ويهدد الامن المجتمعي  الذي حثنا عليه ديننا الحنيف. وقال"جمعة":" إن الرسول نصحنا ألا يشير أحدنا بحديدة فى وجه أخيه"، مشيراً إلى أننا فى واقع مرئى وعلينا أن ننبذ العنف، مؤكداً على أن من دخل فى دائرة العنف دخل فى دائرة الإرهاب. وأضاف مفتي الديار المصرية السابق :"لا نريد خطابات تخوين"، مؤكدا علي أن الدم المصري حرام، وان الفتنة اشد من القتل. وأكد انه علي استعداد كامل للمشاركة في لجنة المصالحة الوطنية ومبادة لم الشمل التي يشكلها شيخ الأزهر الشريف  الدكتور احمد الطيب،لأن الجميع يهدف الي حماية الدم المصري وحماية الوطن من الانزلاق  الي سيناريو سئ يريده أعداء الوطن ان تسير فيه.