أكد قائد القوات المصرية في حرب الخليج والخبير الإستراتيجي اللواء محمد علي بلال أن جبل "الحلايل" بسيناء، ليس له مخبأ واحدٌ يختبئ فيه الإرهابيون، مشيراً الى أن له  مخابئ كثيرة، ومن الممكن أن تقوم القوات المسلحة بتمشيط هذه المنطقة ثم يعود اليها الإرهابيون من جديد". وأضاف : "إنه لابد من أن تكون هناك استمرارية في مطاردة الإرهاب و خصوصاً المتواجدين في سيناء، لأنهم أخطر من الموجودين في المحافظات المصرية المختلفة  وهم مدربون تدريباً جيداً ومعهم أسلحة مثل "الجرونوف" و ال "أر بي جي " . ,وأشار اللواء بلال إلى "أنه عندما كان الأمن قوياً جداً في النظام الأسبق في مصر، أي في عهد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك ، كانت تتم عمليات إرهابية مثل ماحدث في الأٌقصر و شرم الشيخ و طابا، فلا نخاف على جيشنا ولو كانت العمليات الإرهابية تقاس بقدرة الجيش وإمكانياته، و لكن نقول: "إن الجيش الامريكي أضعف جيش في العالم لأنه لم يستطع القضاء على الإرهاب في العراق وأفغانستان". وقال اللواء بلال ل "مصر اليوم" أن نجاح هذه العمليه متوقع بنسبة 70% لأنه لانستطيع اللحاق بجميع العناصر الإرهابية المتواجده في سيناء، والكل ليس مختبئاً في جبل الحلايل". وأوضح أن "التمشيط سيتم في معظم المناطق بسيناء ولكن بطريقة منطقة منقطة، والجيش يستخدم الطائرات الهيلكوبتر في التصوير لاكتشاف المخابئ ولا ننسي أن مساحة سيناء تبلغ ثلث المساحة الكلية لمصر" . ومن حيث الجدار المائي الاسرائيلي هو لم يؤثر على الإطلاق في المياه الإقليمية المصرية ولا على الثروة السمكية في شيء لأن السد اذا بدأ من طابا ستمر المياة من البحر الأحمر الى الخليج ولن يؤثر على مصر في أي شيء"، مشيراً الى أن "هذه الفكرة هي مشروع يتم طرحها من الجانب الإسرائيلي ولانعلم اذا كانت ستنفذ أم لا" .