قامت جماعة الإخوان المسلمين، وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في السويس بتحديد قائمة اغتيالات بأسماء عدد من الشخصيات العامة والسياسية والشبابية والإعلامية في السويس، والتي اتهمتهم بالكفر وأنهم السبب الرئيسي في السويس وراء ما وصفوة "بالانقلاب العسكري" الذى أطاح بالرئيس مرسي وجماعه الإخوان المسلمين من الحكم وتم تعليق القائمة بأسماء وصور عدد من الافراد بالقائمة داخل مسجد حمزة في السويس وهو مقر اعتصامهم، وألقى إمام المسجد خطبة تحث المصلين على تخليصهم من كل من في القائمة والذي وصفهم بالكفار ووعد كل من يقوم بهذا الفعل بدخول "الجنة" وضمت القائمة كل من، أحمد الكيلاني "عضو بجبهه الانقاذ في السويس"، طلعت خليل "رئيس حزب غد الثورة في السويس"، على أمين " قيادي في حزب الوفد وعضو جبهة الإنقاذ"، إسلام مصدق "المتحدث الإعلامي لتكتل شباب السويس"، مصطفى السويسى "منسق حملة تمرد في السويس"، سامح كوته "ناشط سياسي"، سيد نون "مراسل جريدة الشروق في السويس"، سيد عبداللاه "مراسل موقع العرب اليوم ومصر اليوم"، محمد مقلد" مراسل جريدة الوطن في السويس"   وقال منسق جبهة الإنقاذ في السويس أحمد الكيلاني "العمر واحد والرب واحد نحن نؤمن بالله سبحانه وتعالى ونؤمن أن العمر بيد الله ولن نخشى من أي جماعة أخرى    من جانبه قال أمين حزب غد الثورة في السويس طلعت خليل، أن هذا الأمر ليست بجديد على جماعه انتهجت العنف والقتل مسارا لها، وأثبتت الوقائع أنها ليست جماعه دينية أو غيرة بل هي جماعة إرهابية، وما تم ،الاثنين، أمام دار الحرس الجمهوري هو خيانة عظمى من الجماعه ومحاولة لجر البلاد إلى آتون الفوضى والإرهاب والحرب الأهلية  وقال القيادي في جبهة الإنقاذ علي آمين "لا يوجد أحد يرهبنا ولا يهددنا والعمر واحد والرب واحد" مضيفاً أنهم سيدافعون عن الحق وعن الشعب المصري مهما كلفهم الأمر مشيراً إلى أنهم ضد سفاكي الدماء الذين لا يتورعون في إهدار الدم المسلم لتحقيق حلمهم الذي بدده الشعب، مؤكداً أنهم سيظلون في الميادين ولن يخشاهم أحد حتى يرحلون عن مصر وأنهى حديث مردداً الأية الكريمة "أن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالو حسبنا الله ونعم الوكيل"   بينما علق منسق حملة "تمرد" في السويس مصطفى السويس على الخبر قائلاً "إن الله معنا فمن علينا" وأضاف أنه متوقع من جماعه الاخوان والجماعات الموالية لهم العداء لأعضاء "تمرد" والقوى السياسية والشعب المصري لأنهم لم يخضعون لهذه الجماعه وأعادو الثورة إلى مسارها الصحيح بالسلمية التي هي سلاحنا أمام فوهات سلاح هذه الجماعات.