شهدت مدينة الغردقة خروج مسيرة شارك فيها الآلاف من المواطنين والقوى السياسية والثورية والمدنية والعاملين في السياحة للدفاع عن "الشرعية الشعبية".  وخرجت المسيرة من ميدان أكوا في شارع الشيراتون، وانطلقت في اتجاه طريق الشيراتون القديم في اتجاه الممشى السياحي.  وهاجم ثوار الغردقة الرئيس الأميركي أوباما والسفيرة الأميركية في القاهرة، واتهموهم بدعم الإخوان والإرهاب، رافعين اللافتات والصور ضد التدخل الأجنبي، ونددوا بالعنف الذي مارسه "الإخوان"، خلال الأيام الماضية، مطالبين بسرعة تقديم قيادات "الإخوان" للمحاكمة والقبض على الهاربين منهم، وللتأكيد على مطالب الثورة، والدفاع عن "الشرعية الشعبية" التى استردها في 30|06، والحفاظ على مكتسبات الثورة، والتأكيد للعالم الغربي وخصوصًا أميركا التي تتآمر وتحاول التدخل في شؤون مصر، والتي تحاول أن تظهر للعالم أن ما تم في مصر هو انقلاب عسكري، وهذا غير حقيقي لأن الجيش يحمي "الشرعية الثورية".  وانطلقت مسيرة ضمت المئات من المواطنين من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في مدينة الغردقة من أمام مسجد الميناء، حيث خرجت المسيرة مرورًا بشارع الشيراتون، ثم مرورًا بميدان الدهار، واستقرت أمام ديوان عام محافظة البحر الأحمر مقر الاعتصام.  واعتصم انصار مرسى أمام ديوان عام محافظ البحر الأحمر لحين عودته لرئاسة الجمهورية مرة أخرى.