قالت الإذاعة العبرية مساء الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي سمح لمصر بإدخال عشرات الآليات العسكرية المدرعة بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، لتمكين القوات المصرية من مواجهة أي تحرك للجماعات "الجهادية" في سيناء مع تصاعد حدة المظاهرات التي تشهدها مصر للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي. ونقلت الإذاعة العبرية عن بيان للجيش الإسرائيلي قوله "إن العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش المصري في سيناء تتم بالتنسيق مع أجهزة الأمن الإسرائيلية، لمواجهة التهديدات الأمنية في شبه جزيرة سيناء. وأوضح البيان أن الجيش المصري، يعمل على مواجهة جماعات إسلامية "متطرفة" تنشط في سيناء على مقربة من المثلث الحدودي الفاصل بين مصر وقطاع غزة وإسرائيل. وبحسب الجيش الإسرائيلي فإن العمليات العسكرية للجيش المصري أقرت ،الاثنين، وتم التنسيق بشأنها مع أعلى المستويات الأمنية والسياسية في إسرائيل. وقال شهود عيان في مدينة رفح الفلسطينية إنهم شاهدوا مدرعات مصرية تنتشر بالقرب من الحدود، وجنوداً يصعدون على ظهرها وهم يهتفون "الله أكبر.. تحيا مصر"، كما لوحظ تواجد للجنود المصريين فوق الثكنات والمباني التابعة للجيش قرب الحدود. وتنتشر منذ عدة أيام قوات كبيرة تابعة للحكومة المقالة في محاولة لمنع أي محاولات للتهريب أو استغلال جماعات مسلحة الوضع في مصر، للزّج بقطاع غزة في الشأن المصري، بحسب مسؤولين أمنيين مصريين.