أعلن الشريف عبدالله الناصر حلمي، الأحد، "اعتصام "اتحاد القوى الصوفية"، وتجمع آل البيت الشريف، و"المجلس الأعلى للقبائل العربية" والعائلات المصرية، وحزب "البيت المصري"، في ميدان التحرير في القاهرة، ومحافظات مختلفة على امتداد مصر. والجميع يتضرع إلى الله بأن يقبل دعائنا وشفاعة جدنا وحبيبنا سيد الخلق - صلى الله عليه وآله وسلم -، وينقذ مصر من حكم الجماعة، التي تدمر مصر عمدًا ويطلق  أفرادها الرصاص الحي على أبناء هذا الوطن الطاهر البطل وقتل شباب من أشرف أبنائه". وأضاف حلمي "لقد انطلق ملايين من الشعب ليقولوا ارحلوا لهذه الجماعة الإرهابية، التي لا تعرف غير العنف. إن شعب مصر لا يعرف العنف ولكن الجماعة الإرهابية تحاول جرنا للعنف ولكننا نؤكد على سلمية ثورتنا ضد الإرهاب"، متابعًا: إن تضامن الجيش والشرطة مع جموع الشعب المصري يؤكد تلاحم الأمة ورفض الإرهاب بأشكاله كافة. وأضاف حلمي "لن نتاجر بالدين، مهما كان الحافز. وندعو الله برحمة أبناء الأمة، الذين استشهدوا أمس وخلال هذه الثورة. مستمرون حتى تحرير بلدنا من الإرهاب وأيدينا خالية من السلاح، لكن أيدينا مرفوعة تدعو الرحمن بالرحمة، وأن ينصرنا على القتلة والإرهابيين. إننا نطالب مرسي بالتنحي فورًا، وسيقدم وقيادات الجماعة للمحاكمة العادلة". مشددًا على أنه لا يوجد ما يسمى بالحرب الأهلية، وأن هذا يعطي الإخوان أكبر من حجمهم. لا يوجد سوى شعب عريق من عشرات الملايين، قرر أن يطهر بلده من بضعة آلاف من المأجورين الجهلة، الذين تعودوا أن يشحنوا في الأوتوبيسات".