أعلنت قوات الجيش الثالث الميداني في السويس "الحالة القصوى للاستنفار الأمني القصوى في مداخل ومخارج السويس، وفي محيط نفق الشهيد أحمد حمدي وموانئ السويس الأربعة (بور توفيق – الأدبية – الزيتيات – العين السخنة)، بالإضافة إلى جميع شركات البترول، من أجل تكثيف التأمين عليها". وذلك قبل ساعات قليلة من انطلاق مظاهرات 30 حزيران/ يونيو. وأنشأت القوات عددًا من اللجان، على طريق العين السخنة وطريق السويس/ الإسماعيلية، وأمام شركة "النصر" للبترول، وفي مداخل ومخارج سيناء، للتفتيش الدقيق للمارة والمركبات، تحسبًا للوضع. هذا وقد قام قائد الجيش الثالث الميداني اللواء أركان حرب أسامة رشدي عسكر، بجولة تفقدية صباح الأحد، لعدد من المواقع الهامة في المحافظة، على رأسها مبنى الإرشاد التابع لهيئة قناة السويس في منطقة بور توفيق في محافظة السويس، حيث تفقد قائد الجيش الوضع الأمني في المنطقة وبطول شاطئ خليج السويس والمجرى الملاحي وتمركز القوات. وأكد عسكر خلال كلمتة مع القوات على "عدم التهاون مع كل من يحاول تخريب منشآت حيوية وترويع المواطنين أو محاولة لاقتحام وإحداث تلفيات في منشأة عامة أو خاصة"، مؤكدًا على "حماية المواطن السويسي وتقديم كل العون له"، مطالبًا من الجميع "الالتزام بالسلمية والإبلاغ عن أي خارج عن القانون".