أعلنت دارالإفتاء المصرية أن حمل السلاح في التظاهرات السِلمية أياً كان نوعه حرام شرعاً، ويُوقع حامله في إثم عظيم، لأن فيه مظنة القتل وإهلاك الأنفس التي توعّد الله فاعلها بأعظم العقوبة وأغلظها في كتابه الكريم فقال"ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزائه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً"، وقال صلى الله عليه وسلم"سباب المسلم فسوق وقتاله كفر". وأكدت الدار على حرمة الدم المصري كله، وشددت الدار في بيان أصدرته صباح السبت على رفضها التام للعنف بأشكاله كلها، والذي أدى إلى إراقة دماء الأبرياء على اختلاف انتمائتهم، كما استنكرت الدار أيضاً الاعتداء على المساجد والمنازل والممتلكات العامة والخاصة في اليومين الماضيين. وطالبت الدار أجهزة الدولة القيام بمسؤولياتها في حماية أرواح المواطنين المصريين كافة والمنشآت العامة والخاصة، مشددة على أن العنف لم ولن يكن أداة للتعبير عن الرأي. كما ناشدت دار الإفتاء المتظاهرين جميعهم الحفاظ على روح ثورة 25 كانون الثاني/ ينايرالعام2011 ، التي شهد العالم أجمع سِلميتها مؤكدة أن العنف سيؤدي إلى عواقب وخيمة تقوض أركان الوطن.