استنكر رئيس حزب "السادات الديمقراطي"، في بيان له، السبت "الاعتداء على المواطنين والمقار والممتلكات الخاصة أو العامة"، مؤكدًا أن "ما يحدث في الشارع المصري من غليان يعود في المقام الأول إلى موقف الرئيس المتخاذل من حالة اليأس التي يشعر بها المواطنين ومن شعورهم بمدى اللامبالاة التي تحدث بها الرئيس في خطابه الأخير، وتعليق فشله وأخطائه على شماعات واهية وتجاهل مطالب غالبية الشعب، وعدم قيامه بأي إجراء يشعر المواطن المصري أنه ضمن أولوياته". وأكد السادات أن "حزبه سينضم، الأحد، للمتظاهرين الغاضبين ضد حكم الرئيس مرسي، لطلب إجراء انتخابات رئاسية عاجلة، لانقاذ مصر من مستقبل مظلم"، مطالبًا الرئيس مرسي بـ "تحمل مسؤولياته، وسحب مؤيديه وتلبية مطالب جموع الشعب الغاضبة، حتى لا تحدث اشتباكات وتسيل دماء ستكون في رقبته وهو من سيسأل عنها". وقال رئيس حزب "السادات الديمقراطي": إنه ضد الاعتداء على أي مواطن مصري، سواء من المؤيدين أو المعارضين لنظام الرئيس محمد مرسي".