أطلقت حملة "تمرد" المصرية دعوة عالمية إلى المصريين في الخارج، وإلى جميع المواطنين المهتمين بالحرية والعدالة الاجتماعية، لـ "دعم نضالها ودعوتها لسحب الثقة من الرئيس المصري محمد مرسي العياط، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، تحت عنوان "دعوة للدعم call for support". وطالبت "تمرد" فيها المصريين في الخارج والمهتمين بقضايا الحرية والعدالة الاجتماعية بـ "الاحتشاد أمام السفارات والقنصليات المصرية بدءًا من يوم 30 حزيران/ يونيو، والضغط على حكوماتهم، وخصوصًا في الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي، لوقف دعمها للقوى المتطرفة والمعادية للديمقراطية". وقالت الحملة في دعوتها، التي أطلقتها باللغة الإنجليزية: إنه بعد مرور ما يقرب من 3 سنوات على سقوط الدكتاتور مبارك، لم تزل القوى الثورية تناضل من أجل العدالة والديمقراطية، مشيرة إلى أنه "في 30 حزيران، يكون مر عام على انتخاب محمد مرسي، وتيقن خلالها القوى الثورية أن ثورتهم سرقت من قبل جماعة الرئيس "الإخوان المسلمين"، والتي تحمل إيديولوجية تتناقض مع كل القيم الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وحقوق المرأة والأقليات وحرية وسائل الإعلام واستقلال القضاء". وأضافت "تمرد" أن "مرسي لا يمثل مطالب ثورة الشعب المصري (عيش وحرية وعدالة اجتماعية)، وأن يوم 30 حزيران، هو موجة جديدة للثورة المصرية. وقال أستاذ العلوم السياسية وعضو مجلس أمناء التيار الشعبي الدكتور جمال زهران: إن يوم 30 حزيران سيكون يومًا مشهودًا في تاريخ مصر، مؤكدًا "وجود رغبة شعبية عارمة للمشاركة في تظاهرات هذا اليوم"، ومضيفا "أتوقع أن يخرج المتظاهرون في كل ميادين مصر، ويقوموا بمحاصرة الوزارات والمحافظات لإسقاط رموز السلطة، وأن تضم مسيرة ميدان التحرير، التي تنطلق عصر 30 حزيران مليون مواطن، وعند وصولها إلى الاتحادية يسقط رأس النظام وهو الرئيس محمد مرسي". وتابع زهران قائلا: أتوقع أن "الإخوان" والرئيس سيقاومون لفترة، ولكن سيجبر على التنحي في النهاية، وإذا لم يتنح فسيعلن مجموعة من القيادات الثورية تشكيل مجلس رئاسي يضم كل القوى السياسية من أمام قصر الاتحادية، وتعلن عزل الرئيس وتُلزم رئيس المحكمة الدستورية لإدارة شؤون البلاد، متابعًا "أعتقد أن شباب الثورة سيقومون بمحاصرة مبنى ماسبيرو واقتحامه بطريقة أو أخرى، لإعلان بيان الثورة والإعلان الدستوري الجديد، من خلال تلفزيون وإذاعة الشعب".