قالت الدكتورة باكينام الشرقاوي، مساعد رئيس الجمهورية المصري محمد مرسي، للشؤون السياسية، أن قرارات اجتماع مجلس الأمن القومي، الاثنين، تدل على بداية رسوخ الديمقراطية في مصر سواء الحفاظ على مكتسبات الثورة أو تأمين مسارها الديمقراطي. وأضافت الشرقاوي عبر تدوينه لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن الاتفاق على دعم سلمية التعبير عن الرأي بكل أشكاله، وعلى نبذ العنف بكل صوره لابد أن تكون القاعدة التي ينطلق منها الجميع في الأيام المقبلة. وأشارت إلى أن الالتفاف حول مسار واضح وآمن لبناء المؤسسات الديمقراطية، هو الضمانة الأولى لاستكمال الثورة، فبعد الرئيس المنتخب بقى البرلمان المنتخب والحكومة. وطالبت الشرقاوي بضرورة الخروج من أسر الفكرة العقيمة، بأن الرئيس يحكم وحده بل تشاركه مؤسسات أخرى مشاركة حقيقية في صنع القرار، تتسع آفاق العمل السياسي للجميع واختتمت حديثها قائلة " يجب أن ندرك الحكمة في دعوة مجلس الأمن القومي للاستعداد للانتخابات البرلمانية القادمة، لأنها تحقق رغبة الجميع في الجمع بين التغيير والاستقرار". تجدر الإشارة إلى أن الرئيس محمد مرسي ترأس، الاثنين، اجتماعًا مجلس الأمن القومي لمناقشة الأحداث الجارية والتحديات التي تواجه مصر في المرحلة الحالية . وقد حضر الاجتماع كلاً من، الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، واللواء رأفت شحاتة مدير المخابرات، والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، ومحمد كامل عمرو وزير الخارجية، والمستشار أحمد سلميان وزير العدل، والدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى.