تواصت في الأقصر، الخميس، الاحتجاجات الرافضة لتعيين محافظ ينتمي إلي "لجماعة الإسلامية" لتولى شئون المحافظة السياحية، حيث اعتصم المئات من العاملين في القطاع السياسي وأعضاء الأحزاب والقوى السياسية أمام ديوان المحافظة مجددًا، مؤكدين استمرارهم في الاعتصام والتظاهر حتى إلغاء قرار تعيين المهندس عادل اسعد الخياط محافظًا للأقصر. فيما عقدت النقابات والغرف السياحية اجتماعًا موسعًا بمشاركة الأحزاب والقوى السياسية، تم خلاله توجيه رسالة إلى المهندس عادل اسعد الخياط، تطالبه بالاستقالة من منصبه، وتطالب حزب "البناء والتنمية" و"الجماعة الإسلامية" بتقديم اعتذار للعالم أجمع عن قتل السياح في الماضي. وقالت مصادر قريبة من "الجماعة الإسلامية" في الأقصر، إن المحافظ أرجأ دخول مكتبه إلى حين عودة الهدوء وفتح حوار مع الرافضين لوجوده في المحافظة.  فيما تجرى لقاءات جانبية مع بعض قيادات المعارضة لتقريب وجهات النظر بين المحافظ ومعارضيه، ووجهت غرفة شركات السياحة في الأقصر الشكر لـ هشام زعزوع، وزير السياحة، على موقفه من قضية تعيين محافظ ينتمي لـ "الجماعة الإسلامية" في الأقصر، وقال محمد عثمان، نائب رئيس الغرفة، أن العاملين في القطاع السياحي في الأقصر مدينون بالفضل لوزير السياحة الذي ضحى بمنصبه من أجل الأقصر، ومن أجل مستقبل السياحة في مصر.