تستأنف محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية، السبت، نظر قضية هروب السجناء من سجن وادي النطرون برئاسة المستشار خالد محجوب وعضوية المستشارين وليد سراج الدين وخالد غزى والذي كان في داخله أعضاء جماعة "الإخوان" المسلمين، والجماعات الجهادية أثناء ثورة يناير 2010 . وتستمع المحكمة، السبت، إلى شهادة وزير الداخلية الأسبق اللواء محمود وجدي و مدير مباحث أمن الدولة السابق العميد سعيد الشوربجي. وكانت هيئة المحكمة في جلستها السابقة، الأحد الماضي 2 حزيران/ يونيو قد قررت إنهاء التحقيق مع الشاهد اللواء عدلي عبد الصبور مأمور سجن وادي النطرون 2 بالكيلو 97 صحراوي بسبب حدوث مشادات وتراشق بالألفاظ بين عضوا هيئة الدفاع أمير سالم وعبد القادر هاشم أمام المحكمة وأثناء توجيه الأسئلة للشاهد وقالت أن القاعة هي محراب للعدالة و تأسف المحكمة لإنهاء الجلسة بهذا الشكل . وتنظر المحكمة القضية بشأن اتهام عدد من السجناء بالهروب من السجن، وهم الذين أحالتهم النيابة، وعددهم 234 سجيناً، إلى المحاكمة بتهمة الهروب من السجن، وتم ضبطهم في الإسماعيلية. وتبين للمحكمة من تحقيقات النيابة أن المتهمين كانوا محبوسين في ليمان 430 بمنطقة سجون وادي النطرون، وخلال الثورة تم اقتحام السجن من قبل ملثمين كانوا يتحدثون لهجة أعرابية، واستخدموا «لوادر» لهدم السجون وفتح الزنازين،وهددوا السجناء بأسلحة نارية لإجبارهم على الهروب، وأطلقوا النيران على قوة الحراسة، والسجناء الذين قتلوا ، فقررت المحكمة فتح تحقيق حول الأحداث.