نظم العشرات من الحركات الشبابية والثورية في السويس، مساء الخميس، وقفة صامتة بالملابس السوداء في منطقة الكورنيش الجديد في السويس المطل على خليج السويس في الذكرى الثالثة لمقتل خالد سعيد مطالبين بتطهير الداخلية وإسقاط النظام وحث المواطنين بالنزول والمشاركة في مظاهرات 30 حزيران/ يونيه، لإسقاط بقايا النظام السابق ونظام "الإخوان" المسلمين، والرئيس الحالي والمطالبة بنفس مطالب الثورة التي لم تتحقق "العيش – الحرية – العدالة الاجتماعية ". واصطف المشاركون في الوقفة الصامتة على مسافة متساوية من بعضهم بطول الكورنيش ثم انطلق المشاركون في مسيرة جابت منطقة الكورنيش وضواحيها حاملين لافتات دون عليها عبارات تستنكر حالات التعذيب والقتل داخل أقسام الشرطة وتطالب بالقصاص من قتلة المتظاهرين رافعين صور خالد سعيد فى ذكرى رحيله الثالثة فيما قام نشطاء برفع لافتة كبيرة عليها صور الجندي وكرستي، وخالد سعيد، ومدون عليها كلنا خالد سعيد، وبجواره صورة لحسنى مبارك، ومحمد بديع، ومحمد مرسى، ومحمد حسين طنطاوي، ومدون عليها كلهم حسنى مبارك وعلى الصعيد الأمني عززت القوات المشتركة من الشرطة والجيش من تواجدها حول المباني الشرطية ومدرية الأمن ومقر الحاكم العسكرة ورفعت درجة الاستعدادات بمداخل ومخارج سيناء وبطول المجرى الملاحي لقناه السويس وفى نفس التوقيت تجمع العشرات من مصابي الثورة أمام الأسلاك الشائكة المحيطة بديوان عام محافظة السويس للمطالبة بتوفير العلاج وكل أوجه الرعايا اللازمة لهم وجاءت الوقفة استجابة لدعوة الصفحة الرسمية "كلنا خالد سعيد " على مواقع التواصل الاجتماعي بتنظيم وقفات بمنطقة كورنيش السويس الجديد في الذكرى الثالثة لوفاة خالد سعيد الذي توفى نتيجة تعذيبه داخل أحد  أقسام  الشرطة  في الإسكندرية و تضامنا مع ضحايا قمع و بطش الأنظمة و للمطالبة بالقصاص لحق الشهداء والمصابين و محاكمه القتلة.