إتهم المهندس حاتم عزام ، نائب رئيس حزب "الوسط"، نظام الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك بأنه باع مصر وثرواتها الطبيعية ، الطاقة و المياة، لمصلحة أعدائها، و قبض ثمن ذلك عمولات ، ودَعم قوىً خارجية. وقال "عزام" في معرض تعليقه حول حصة مصر من مياه النيل "لقد ترك نظام مبارك ملف المياه، كما ترك ،العدو الصهيوني يرتع في إفريقيا وفي إثيوبيا وجنوب السودان وغيرها من الدول ليحاصر مصر إستراتيجياً ،في وقت جعل فيه مبارك السودان عدواً له وإيران شيطانا أعظم و حاصر المقاومة الفاسطينية في غزة ، وجعل الكيان الصهيوني "دولة صديقة" نتمتع معها بمعاهدات سلام." وأضاف" لقد قرأت في مرحلة الشباب في الجامعة الكثير عن ما كتبه الوطنيون المصريون في أوائل التسعينات عن خطر التغلغل الصهيوني في جنوب السودان و اثيوبيا و افريقيا ،وأن الحرب القادمة هي حروب على المياه ومن الكيان الصهيوني ضد مصر . وأعاد للأذهان مقولة الدكتورمصطفي محمود ، " ماذا تفعل دولة تابعة سياسياً تستمد شرعية نظامها من خارج حدودها ،تتنازل عن كل شئ ممكن ليستمر نظامها في الحكم ، بل و تسعى لتوريثه". وطالب نائب رئيس حزب الوسط "أن تظل كل الخيارات مطروحة أمام الدولة المصرية، سواء من خلال القوة الناعمة او الخشنة . " وخلص عزام إلى القول" إن  مصر تملتك ثروتين إستراتيچيتين هما المياة و الطاقة ؛والحروب بين الدول تقوم في كثير من الأحيان للسيطرة أما على موارد المياه او الطاقة لإنهما عماد أي حياة ولا تقوم التنمية إلا بهما ."