رحب الأزهر الشريف بجميع منتسبيه قيادة وعلماء وطلابا بتحرير الجنود المصريين السبعة الذين اُختطفوا من قبل جماعات جهادية مسلحة في صحراء سيناء في وقت سابق من بداية الإسبوع الجاري .  وأعرب فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بهذه المناسبة عن خالص تهانية إلى الشعب المصري وقال"يوجّه الأزهر الشريف شيخه وعلماؤه وطلابه إلى الشعب المصري الكريم التهنئة لسلامة أبنائه المجندين السبعة ، داعيًا الله تعالى أن يعم الأمن والأمان ، والسلم والسلام ربوع مصر كلها." وأضاف"الأزهر إذ يهنئ الشعب المصري فإنه يقدّر كلَّ من أسهم في نجاة هؤلاء الجنود البواسل،حفظ الله مصر من كل مكروه وصانها من كلِّ شرِّ." من ناحيته وجه فضيلة  الدكتور شوقي علام  مفتي الجمهورية  المصرية تحياته لكل من ساهم في عملية تحرير الجنود المصريين المخطوفين في سيناء دون إراقة نقطة دم واحدة، ووجه تهانيه بشكل خاص لأسر الجنود المفرج عنهم، وثَمن فضيلته الطريقة التي تم التعامل بها مع الأزمة وتضافر الأجهزة المعنية في حلها. وشدد مفتي الجمهورية المصرية أن هذا الحادث وما سبقه من أحداث متتالية تؤكد ضرورة الإسراع في تفعيل منظومة متكاملة للتنمية الشاملة في سيناء على كل مستوياتها، مؤكدا أن هذه هي الطريقة المثلى للقضاء على أي أفكار هدامة أو خطط للبلبة داخل هذا الجزء العزيز من أرض الوطن.