أكد  الخبير الأمني العميد صفوت الزيات عقب تحرير الجنود المختطفين في سيناء بتعاون القوى الأمنية و المخابراتية والعسكرية "لا يوجد رئيس دولة في العالم يخرج ويقول إنني أنهيت الإرهاب، ونحن لسنا استثناء نحن أمام حرب أفكار كبيرة وحرب اقتصادية وأمامنا من 5 سنوات إلى 10 من أجل القضاء على الخلايا الإرهابية في سيناء". وأضاف:"إن القوى العظمى تخرج من أفغانستان ولم تقض على الإرهاب والشبكات الجهادية والسلفية متواصلة والعالم في حالة سيولة شديدة"، موضحًا أن شباباً في سيناء ظهرت عليهم علامات الثروة لأن سيناء أصبحت مرتعاً لتجارة السلاح والمخدرات" . و في السياق ذاته قال مصدر أمنى في مديرية أمن شمال سيناء، إن المعركة مع خاطفي الجنود لم تنته بعد، رغم إطلاق سراحهم"، مضيفًا "إنه تم تحديد جميع الأماكن التي يختبئون فيها وسيتم التعامل معهم والقبض عليهم خلال ساعات". هذا و أشاد نائب مرشد جماعة "الإخوان" السابق الدكتور محمد حبيب  بعملية تحرير الجنود المصريين السبعة، معتبراً ذلك جهد مشكور للمخابرات الحربية وشيوخ قبائل سيناء، مطالبا بالنظر إلى سيناء بعد ذلك بشكل جاد. كما دعا حبيب فى تغريده له في موقع "تويتر" أن يمتد الجهد بعد ذلك لتحرير الضباط الثلاثة والأمين المختطفين في شباط/ فبراير  عام 2011 وكذلك معرفة من قتل الشهداء الـ ١٦ في رفح، والقصاص لهم.