واصلت القوات المشتركة من الشرطة والجيش حالة الاستنفار الأمني على منافذ سيناء، وبطول المجرى الملاحي لقناه السويس، والذي بدأ منذ حادث اختطاف الجنود السبعة من قبل مجهولين في شمال سيناء. وشهد نفق الشهيد أحمد حمدي عبور دفعات جديدة من قوات الجيش في إطار التعزيزات لضبط السيطرة على شبة جزيرة سيناء. وقال مصدر أمنى في السويس إن درجة الاستعداد والاستنفار الأمني بنفق الشهيد أحمد حمدي، الرابط بين السويس وشمال وجنوب سيناء، مازالت مستمرة، وذلك بالتنسيق مع قوات الجيش الثالث ومدرية أمن السويس. وتابع المصدر، أن هناك تواجداً أمنياً مكثفاً بطول المجرى الملاحي وشاطئ خليج السويس، مشيراً إلى أن التعليمات لجميع القوات هو تكثيف الرقابة، موضحاً أن درجة الاستعداد والاستنفار الأمني ستستمر حتى عودة الجنود وإنهاء الأزمة الحالية. فيما أكد مصدر عسكري أن القوات الجديدة التي عبرت القناة تأتي لاقتراب قيام الجيش والشرطة بالمشاركة في عملية أمنية موسعة لاستعادة الجنود المختطفين، موضحا أن حالة الاستنفار الأمني ستتواصل على مداخل سيناء، مشيرا إلى إتباعهم أساليب جديدة في تأمين منافذ سيناء رفض الإفصاح عنها.