رفض نائب رئيس الدعوة السلفية في الإسكندرية الشيخ ياسر برهامي، الإفتاء بتكفير وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، بعد تصريحاته التي قال فيها أنه طوال ما بقي حيًّا فلن يسمح بدخول الضباط الملتحين لممارسة عملهم في وزارة الداخلية،بالإضافة إلى حملة الاعتقالات ضد السلفيين خصوصًا، والشكوك في كونها حرب بدأها الإخوان عليهم. وأكد برهامي في تصريحات لموقع "صوت السلف" التابع إلى الدعوة السلفية ،الثلاثاء، أن الإفتاء بذلك يعد من علامات التسرع في التكفير عمومًا، وللمعين خصوصًا، والذي يتبعه أهل البدع، ومن ليس من أهل العلم.  وخلال رده على سؤال عن اللحية والضباط الملتحين، وهل يسع السكوت عليه؟ بمعنى: أليس هذا استهزاءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، ومحاربة واضحة صريحة لها، قال "إن تصريحات الوزير شديدة الاستفزاز لمشاعر كل مسلم ملتزم، وتخالف للشرع والدستور والقانون بشكل صريح، مشيرًا إلى اعتبار ذلك جريمة شرعًا وقانونًا وليس ردة أو استحلالاً يكفر به. وأضاف "برهامي": "لم نكفر جهاز مباحث أمن الدولة في النظام السابق، رغم جرائمهم التي لا وجه للمقارنة بينها وبين ما قاله الوزير؛ فقد كانوا أعظم صدًّا عن سبيل الله بما لم يوجد في العالم، ومع ذلك فلم نكفرهم لأجل عدم استيفاء الشروط وانتفاء الموانع، فكيف نكفر الوزير بذلك، هذا لا يجوز".