أعلنت المتحدث باسم جبهة "الإنقاذ الوطني"، الإعلامية أماني الخياط، أن الجبهة تدرس الخروج في تظاهرات في 15 أيار/مايو الجاري، في يوم "ثورة التصحيح" لإعادة تصحيح مسار الثورة، وبخاصة بعد التعديلات الوزارية الأخيرة والتي شملت دخول وزراء "إخوان" جدد، واستمرارًا لرغبة الرئيس محمد مرسي في "أخونة" الدولة. وأكدت الخياط، أن "الجبهة ستشارك في تظاهرات أخرى في 30 حزيران/يونيو المقبل، لمناسبة مرور عام على تولي الرئيس مرسي، ولم تتحقق مطالب الثورة المصرية". وتعقد الجبهة اجتماعًا، الأربعاء، في مقر حزب "المصري الديمقراطي" في المهندسين، لمناقشة تطورات الأوضاع على الساحة السياسية، حيث يأتى الاجتماع في ضوء رد الجبهة على التعديل الوزاري الأخير، والذي أعلنت "الإنقاذ" في وقت سابق رفضها للمشاركة فيه، مؤكدة ضرورة تغيير حكومة الدكتور هشام قنديل بالكامل، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف على الانتخابات البرلمانية المقبلة.