نظم العشرات من شباب القوى السياسية في الإسكندرية، وقفة تضامنية أمام كنيستي "القديسين" في سيدي بشر والكنيسة الكاتدرائية المرقسية وسط المحافظة، وذلك لتقديم التهنئة للأقباط لمناسبة أعيادهم. ورفع المشاركون في الوقفة، لافتات دونوا عليها عبارات مثل "مسلم مسيحي إيد وحدة"، و "مسلم + مسيحي = مصري"، "لن يستطع أحد التفريق بيننا"، فيما تغيب قيادات حزب "الحرية والعدالة" عن الاحتفال لـ"عيد القيامة"، الأحد، في الكنيسة المرقسية، في حين تقدم العشرات من ممثلي القوى المدنية والثورية والقيادات الشعبية والتنفيذية والسياسية، بالتهاني إلى الشعب القبطي في المحافظة. واحتفل الألاف من الأقباط ، لصلوات وقداس "عيد القيامة"، في الكاتدرائية المرقسية في الإسكندرية، منتصف ليل السبت، برئاسة الأسقف العام الأنبا سلوانس، وحضور وكيل الكاتدرائية القمص رويس مرقص، وراعي الكنيسة المرقسية القس ابرام ايميل، وأعضاء المجلس الملي والآباء والكهنة والقساوسة. ونقل الأنبا سلوانس، تهنئة البابا تواضروس، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لأقباط الإسكندرية، وتمنياته لهم بالخير والرخاء، خلال عظته التي ألقاها على الشعب القبطي. وفرضت الأجهزة الأمنية إجراءات أمنية مشددة على الكنائس في الإسكندرية، خلال احتفالات "عيد القيامة"، تحسبًا لأي اعمال من الخارجين عن القانون، نتيجة للمطالب القبطية بتشديد وإحكام الرقابة الأمنية على الكنائس، بعد واقعة إطلاق النار على كنيسة "الكتاب المقدس" في منطقة جناكليس، والبلاغ الكاذب بوجود قنبلتين داخل كنيستي القديس مكسيموس والقديس ديماديوس والأنبا موسى الأسود في منطقة العصافرة وكنسية القديسين شرق الإسكندرية. وحضر محافظ الإسكندرية المستشار محمد عطا عباس، ومدير أمن الإسكندرية اللواء أمين عز الدين، وشيخ المشيخة الصوفية جابر قاسم، وممثلي أحزاب وحركات "الدستور"، "الوفد"، "التيار الشعبي"، "6 أبريل"، "تغيير"، "قادم" وغيرها.