أعلنت حركة شباب "6 إبريل" الجبهة الديمقراطية في محافظة الدقهلية، عن مشاركتها في حملة "تمرد"، لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي. وأصدرت الحركة بيانًا جاء فيه "اقتربنا من اكتمال عام على انتخاب الدكتور محمد مرسي رئيسًا لمصر، وهو العام الأول، الذي قتل فيه الحسيني أبو ضيف، وجيكا، ومحمد الجندي، وكريستي، وغيرهم، وتمت فيه اعتقالات مستمرة للنشطاء السياسيين، المعارضين للرئيس مرسي، وعلى رأسهم عضو الحركة عبد الرحمن مانو، وأحمد دومه، وحسن مصطفى"، وأضاف "ولا يجد المواطن أنبوبة الغاز، ولا يجد سولار، ولا أمن، ويصر الرئيس على حكومته، التي أثبتت فشلها، منذ الثلاثة أشهر الأولى، واكتشفنا أن وعود الرئيس، قبل الثورة، وقبل توليه الرئاسة، كلها أكاذيب"، لافتًأ إلى أنه "عام مهرجان البراءة للجميع، المستمر لكل من أفسدوا في البلد، على مدار 30 عامًا، والكل يرى أن نظام مبارك لم يسقط، بل تغيرت أسماء الحكام، والأساليب واحدة". وواصلت الحركة أنها كانت قد أعلنت، في مؤتمرها يوم 6 نيسان/ إبريل الماضي، في المحله، أن "محمد مرسي قد فقدَ شرعيته كرئيس جمهورية، وأننا لم نعد نعترف به رئيسًا للبلاد، فبناءًا عليه، الحركة في الدقهلية تعلن مشاركتها في حملة تمرد، لسحب الثقة منه، سواءًا بتوقيع أعضائها، أو من خلال جمع توقيعات المواطنين".