طالب بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، تواضروس الثاني، الأقباط المتواجدين في الكاتدرائية، بالصلاة أثناء "طقس المطانية"، وهو طقس كنسي يتم فيه رشم الصليب على الوجه مع تلاوة طلبات داخلية للمصلي، بأن يصلوا من أجل رئيس الجمهورية محمد مرسي والمسؤولين كافة في مختلف مواقعهم، ومن أجل سلامة وهدوء البلد. وقال البابا خلال ترؤسه صلاة الجمعة العظيمة في الكاتدرائية، "صلوا من أجل المخطوفين في أي مكان، والمظلومين والمتضايقين، ومن أجل الكنيسة السريانية، حيث يوجد 2 مطارنة مختفيان ولا أحد يعلم مكانهما، فليصلي الجميع إلى الله لرجوعهما بالسلامة، ومن أجل الكنيسة والكهنة والرهبان والراهبات والخدام والخادمات". جدير بالذكر أن العلاقات بين الكنيسة المصرية والقصر الرئاسي قد توترت لسبب الأحداث الطائفية الأخيرة، التي شهدتها كلا من مدينة الخصوص ومحيط الكاتدرائية المرقسية في العباسية.