أعلنت كتائب أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الاثنين، مسؤوليتها عن إطلاق نار تجاه آلية عسكرية إسرائيلية شمال بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.   ووفقاً لبيان الكتائب حصل "مصر اليوم" نسخة عنه ، فإن مجموعة من مقاتليها فتحوا النار الساعة (11:45 صباحاً) تجاه قوة إسرائيلية عسكرية حاولت التقدم في أراضي المواطنين شمال بلدة بيت حانون.    وأكدت الكتائب مواصلة المقاومة واستعدادها للتصدي لجرائم الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني.   وكان عدد من الآليات والدبابات والجرافات الإسرائيلية توغلت الاثنين في الأراضي الزراعية شرق مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.   وأفاد شهود عيان أن عدداً من الدبابات توغلت في الأراضي الزراعية يرافقها 5 جرافات وقامت بعمليات تجريف لأراضي المزارعين قبل حصادها.   وأوضح منسق المبادرة المحلية نشطاء من أجل الإنسانية والمقاومة الشعبية صابر الزعانين أن الاحتلال قام بعمليات التجريف في موسم الحصاد للقمح والشعير، مبيناً أن المزارعين كانوا يستعدون لحصدها إلا أن الاحتلال قام بتجريفها.   وقال"هذه المحاصيل تم زرعها بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، والآن هو موسم حصادها ليتم توزيعها على الأسواق".وحذر الزعانين من استمرار عمليات التجريف للاحتلال خصوصاً في هذا الموسم، مبيناً أن ذلك قد يحرم المزارعين من لقمة عيشهم.ودعا الزعانين الصليب الأحمر الدولي والمفوض السامي للأمم المتحدة والمؤسسات المعنية ومنظمات المجتمع المدني للتحرك العاجل من أجل توفير الحماية للمزارعين في موسم الحصاد.   وأكد الزعانين أن الاحتلال يتعمد في كل موسم حصاد القيام بمثل هذه العمليات واستهداف المزارعين من أجل منعهم من حصد زرعهم.