أكد المتحدث الإعلامي باسم "الجبهة السلفية" الدكتور خالد سعيد أن حالة التخبط التى تعيشها البلاد فى الفترة الحالية والتى تسببت فى وقوع العديد من الأحداث تنم عن قصر فى الفكر السياسي لدى الجماعات الإسلامية وتحديدًا الجماعة الحاكمة، مشيرة إلى أن عدم تغيير حكومة الدكتور هشام قنديل بشكل كامل بمثابة انتحار سياسي. وقال سعيد في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم"، إن القوى العلمانية المعارضة للحكم الإسلامي أكثر تنظيمًا وترتيبًا للأوراق, مبديًا انزعاجه من حديث الرئيس محمد مرسى عن القيام  بإجراء تغيير وزاري فى الأيام القليلة القادمة، معتبرًا هذا القرار بمثابة انتحار سياسي وهدم لفكرة التوافق الوطني التى يطالب بها الجميع، ومن أهم شروطها تغيير حكومة هشام قنديل كاملة، وليس إقصاء بعض الوزراء.  وأوضح سعيد أن المواطن المصرى العادي هو الخاسر الوحيد،  ودائما ما يدفع فاتورة الصراع بين النظام والمعارضة من ماله و دمه، وطالب سعيد  الرئيس محمد مرسى بوضع  مصلحة الوطن والمواطنين نصب عينيه،  قبل اتخاذ هذا القرار والذى من شأنه أن يزيد الوضع اشتعالا داخل البلاد، رافضًا التعليق على حديث الرئيس لأحد القنوات الفضائية، مشيرًا إلى أنه لم يستمع إليه بسبب انشغاله.