قال المستشار أمير رمزي رئيس محكمة جنايات شبرا الخيمة ، إنه شاهد ما حدث بالكاتدرائية ولم يتوقع حدوث ذلك مع رمز ديني مثل هذه الكنيسة ، مشيرا إلى أن الاعتداء على الكاتدرائية كان مخطط ومنظم والمقصود به توصيل رسالة معينه إلى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية. وتساءل رمزي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد اليوم بنقابة الصحفيين تحت عنوان  "الأقباط والدولة الدينية" ، كيف تفاجأت وزارة الداخلية بوجود بلطجية ولم يسيطروا عليها؟، مؤكدا أنهم  كانوا ممنهجين ومنظمين.  وأوضح رمزي أن الفتنة الطائفية تبدأ من المناهج الدراسية التي تنمي الخلافات بين المسلمين و المسيحيين، مؤكد أن هناك أهدافًا سياسية من تدريس مثل هذه المناهج . و وجه رسالة إلى القضاء قائلا " إذا لم يكن هناك ردع و قبض على الجناة ستستمر هذه الأحداث"، مطالبا عدم استخدام الأقباط ككارت سياسي، حتى لا تضيع مصر.