قال قاضي التحقيقات من وزارة العدل للتحقيق في قضية أحداث بورسعيد الأخيرة المستشار عبد العزيز شاهين إن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم الذي كان من المقرر الاستماع لأقواله الأحد، اعتذر لظروف أمنية تتعلق بالوضع العام في البلاد، وانه جار تحديد جلسة للاستماع لأقواله خلال الأيام المقبلة.   وأضاف أنه جار تحديد جلسة تحقيق أخرى لوزير الداخلية خلال الساعات القليلة المقبلة، وجلسات لاستماع أقوال القيادات الأمنية جميعها في وزارة الداخلية ومديرية أمن بورسعيد في الوقائع التي شهدتها بورسعيد يومي 26 و27 كانون الثاني/يناير الماضي.    ويقوم المستشار شاهين بالتحقيق في محاولة اقتحام سجن بورسعيد العمومي وقتل ضابط وأمين شرطة وقتل متظاهرين والشروع في قتل آخرين وإتلاف المنشآت العامة والخاصة عمدا.   وأكد شاهين أن التحقيقات تتم على وجه الدقة والسرعة لتحقيق العدالة وكشف الحقائق في القضية.    وأضاف أن القضية متهم فيها 21 متهماً، واستمع قاضي التحقيقات الأحد لأقوال مساعد أول وزير الداخلية للأمن اللواء سامي سيدهم عن الأحداث التي شهدتها محافظة بورسعيد.   وطالب شاهين وسائل الإعلام بتوخي الدقة والتأكد في نقل المعلومات فيما يتعلق بهذه القضية، حرصا على الصالح العام ولإفساح المجال للعدالة لإتمام مهمتها المنوط بها. فتل نحو 42 شخصا في الأحداث الدامية التي وقعت في بورسعيد والتي تلت صدور الحكم.     وقررت غرفة المشورة في محكمة الإسماعيلية برئاسة المستشار خالد محجوب، السبت، تجديد حبس 14 من المتهمين في أحداث بورسعيد التي وقعت عقب صدور الحكم بإحالة أوراق 21 من المتهمين في مذبحة بورسعيد للمفتي لإبداء الرأي بإعدامهم لإدانتهم في قتل 74 من مشجعي فريق النادي الأهلي عقب مباراة لكرة القدم العام الماضي.