بحث البابا تواضروس الثاني مع وفد من الحركات القبطية في وقت متأخر من مساء الجمعة، الاعتداء على كنيسة مارقرس في بني غازي.وأكد البابا للوفد، الذي ضم جبهة الشباب القبطي واتحاد شباب ماسبيرو والأقباط الأحرار، أن من حق الأقباط التظاهر، ولكن بشرطين، الأول هو عدم التخريب لأنه أمر لا يليق بالمسيحيين، والثاني هو عدم الإساءة للكنيسة، رافضا سفر الوفد القبطى إلى ليبيا، والذي تم الاتفاق عليه مع السفير الليبي الخميس الماضي، لعدم وجود أمان هناك. وقال عضو اتحاد شباب ماسبيرو نادر شكري، إلى "مصر اليوم" إن البابا تواضروس الثاني دعا المعتصمين أمام السفارة الليبية إلى عدم السفر إلى بني غازي، والتظاهر سلميا أمام السفارة حتى لا يسيؤوا لأحد. وأضاف شكري أن البابا تواضروس أشاد بدور وزارة الخارجية في التعامل مع الأزمة، داعيا إلى التحدث مع الطرف الليبي بشأن معاملة الأقباط وعدم تأثير ذلك على العلاقات بين البلدين.