كشفت مصادر دبلوماسية في وزارة الخارجية المصرية اعتذار نائب الرئيس السابق، المستشار محمود مكي، ، عن منصب سفير مصر في الفاتيكان، مشيرة إلى أنه التقى الرئيس محمد مرسي في وقت سابق وتقدم له رسميا بالاعتذار. وقالت المصادر إنها لم تتلق أي رسالة من القصر الجمهوري حتى الآن، ولم يقرر القصر الجمهوري اختيار بديل آخر، مشيرة إلى أن الحركة الدبلوماسية العامة، والتي من المنتظر أن تصدر خلال أيام، لم تكن تتضمن اسمًا بديلًا للمستشار مكي في الفاتيكان. فيما أكدت مصادر قريبة الصلة من المستشار محمود مكي أن المستشار محمود مكي سيظل بعيداً عن العمل السياسي خلال الفترة الحالية، لكنه لا يرغب في مغادرة مصر في الوقت الحالي، لشعوره بأن الوضع السياسي يتطلب وجود جميع الشخصيات التي يمكن أن يكون لها دور على الساحة، مشددة في الوقت نفسه على أنه لن يطلب العودة إلى عمله القضائي. وكان الرئيس محمد مرسي قد أصدر قرارًا بتعيين المستشار محمود مكي سفيرا لمصر لدى الفاتيكان، ووافقت الدولة الأجنبية على ترشيحه، وجاء ذلك بعد استقالة مكي من منصبه كنائب للرئيس.