طرح حزب "الحركة الوطنية المصرية" تساؤلاً بشأن تجاهل مؤسسة الرئاسة ليوم الشهيد، الذي يوافق التاسع من آذار/مارس من كل عام. وقال الحزب في بيان له، الأحد، أن مؤسسة الرئاسة تغيبت لأول مرة عن المشاركة في هذه الاحتفالات، سواءًا بإيفاد مندوب في الاحتفال، الذي نظمته القوات المسلحة لهذه المناسبة، أو بوضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول لشهداء القوات المسلحة في مدينة نصر، ولم ترصد الصحف القومية حتى إرسال برقية للقوات المسلحة لتهنئتها بالاحتفال. وأضاف البيان قائلاً "الأمر الأخطر هو غياب القائد الأعلى للقوات المسلحة الدكتور محمد مرسي عن صلاة الجمعة في المسجد التابع للجيش، والتي حضرها القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وشيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب". هذا، وقد طالب الحزب، من خلال بيانه، مؤسسة الرئاسة بالكشف عن سبب هذا التجاهل، ودلالته.