ناقش وزير الداخلية  محمد إبراهيم خلال اجتماعه بالقيادات الأمنية المعنية، وفريق إدارة الأزمة لمتابعة تطورات الأوضاع داخل البلاد، آخر تطورات الموقف الأمني، وتداعيات الأحداث في عدد من المحافظات.وقال مصدر أمني مسؤول في بيان صحافي لوزارة الداخلية، إن الوزير محمد إبراهيم أكد خلال الاجتماع، أن الأجهزة الأمنية ليست طرفًا في المعادلة السياسية، وأنها أداة الشعب لا سواه، وتنحاز كاملاً له، وتعمل في سبيل تحقيق أمنه واستقراره، ولن تكون أداة بطش أو عدوان في مواجهة أبنائه.وأضاف الوزير، أن رجال الشرطة جنودًا وأفرادًا وضباطًا تحملوا ما تنوء به الجبال، وواصلوا التضحيات، وقدموا الشهداء بنبل وبساله في سبيل أداء رسالتهم السامية، وإيمانًا منهم أن أبناء شعبهم يستحقون ذلك.وأكد إبراهيم على احترام الوزارة الكامل لحرية التعبير السلمي عن الرأي، وكفالة تأمين التظاهرات السلمية، مؤكدًا أن قوات الشرطة ستواصل أداء رسالتها في حفظ الأمن، في إطار كامل من الشرعية والقانون.