أكد المرشح الرئاسي السابق، خالد علي أن "الرئيس مرسي يسعى إلى إرضاء الولايات المتحدة الأميركية، وإخضاع الاقتصاد للتبعية الأميركية، والعمل على أن يكون وسيطًا بين الإدارة الأميركية، وحركة حماس في سبيل خدمة المصالح الأميركية في المنطقة، وضمان أمن إسرائيل، وتنفيذ اتفاقية كامب ديفيد طبقًا لنصوصها الحالية". جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في مقر التيار الشعبي المصري في حضور مسؤول التيار الشعبي في الدقهلية، عبد المجيد راشد، وعدد من نشطاء الثورة في المنصورة. وأدان علي "الأحداث التي شهدتها المدينة وقدم التعازي لأسرة الشهيد حسام الدين عبدالله عبدالعظيم"، مشيرًا إلى أن "مدينة المنصورة شهدت على مدار الأيام الماضية معركة أشبه بالحرب، نتيجة استمرار قوات الشرطة في اتباع أساليبها القمعية ضد المتظاهرين،  من اعتداء على الثوار وسحل للنساء،  واقتحام للبيوت، والنشطاء ومقرات الأحزاب وتلفيق تهم وقضايا". وأضاف أن "الرئيس مرسي وعد بتحقيق الأمن والعدالة الاجتماعية، والآن نرى أن كل ذلك لن يتحقق، إلا في سبيل حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين فقط". وأشار علي إلى أن "جماعة الإخوان المسلمين تسعى بكل قوة إلى أن تتم العملية الانتخابية، وهذا لن يتحقق في ظل اتباع الأساليب القمعية"، مشيرًا إلى أن "الديمقراطية ليست صندوقًا ومن يقتل شعبه، وينتهك عرض شبابه، لايستحق أن يستمر في إدارة الحكم ومن يعيد الدم والدولة البوليسية لايستحق الاستمرار، باعتبار أن الشرعية ليست استمرار صندوق، والشرعية الثورية ستطيح بالرئيس مرسي وتلقي به في مصير مبارك نفسه". وقال إن "الداخلية تقدم نموذجًا متكررًا باعتبارها خادمة للنظام وتركت مهربي المخدرات وتعقب المجرمين واللصوص"، مضيفًا أن "وزير الداخلية الحالي، اللواء محمد إبراهيم، يسعى إلى إرضاء جماعة الإخوان المسلمين والنظام الحاكم وترك عملية توفير الأمن ومطاردة المجرمين وتجار المخدرات، وتفرغ لقتل الثوار ودهسهم وإطلاق الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع لإجهاض العصيان المدني".