الإسكندرية ـ أحمد خالد
حاصر المئات من شباب " أولتراس ديفيلز " صباح الإثنين، مقر البنك المركزي في الإسكندرية، قرابة ساعة، للمطالبة بالقصاص لشهداء مجزرة بورسعيد والمقرر النطق بالحكم فيها 9 الجاري . وردد شباب الأولتراس الهتافات المطالبة بتحقيق العدالة ضد كل من تورط في مذبحة بورسعيد والتي راح ضحيتها ما يقرب من 73 شهيدًا . وكتب المتظاهرون على جدران البنك عبارات تطالب بالقصاص من المتورطين في قتل جماهير الأهلي في استاد بورسعيد خلال مباراة الأهلي وفريق المصري، منها " القصاص أو الفوضي "، " القصاص أو الدم "، " القصاص 9 آذار/ مارس" . و سادت حال من الارتباك بين المتعاملين مع البنك المركزي في الإسكندرية عقب قيام إدارة البنك بإغلاق أبوابه لأكثر من ثلاث ساعات خشية عودة شباب الألتراس مما أدى إلى تجمع العشرات أمام البنك انتظارًا لمعاودة فتح التعاملات مرة أخرى.