تجتمع جبهة الإنقاذ الوطني في الإسماعيلية، الثلاثاء، لدرس تطورات المشهد السياسى، ومناقشة سبل تفعيل دعوة العصيان المدني خلال الأيام المقبلة.  وقال المتحدث الرسمي لـ"الإنقاذ" في الإسماعيلية، أحمد أبو المعاطي إن الاحزاب المشاركة في الجبهة سوف تختار خلال الاجتماع المقبل منسقا عاما جديدا، خلفا للمهندس جورج وهبة، إلى جانب متحدث رسمي جديد، في تقليد تتبعه الجبهة منذ تشكيلها، يقضي بدورية المواقع القيادية فيها، ضمانا لديمقراطية القرارت. وثمن أبو المعاطي الفترة التي تولي فيها حزب المصريين الاحرار قيادة الجبهة، وأشار إلى أن "المهندس جورج وهبة، والقيادي البارز في الحزب، الدكتور ابراهيم شوقي لعبا دورا مهما في الحفاظ على تماسك الجبهة خلال مرحلة هي الأصعب، وبذلا جهدا مشكورا في التنسيق بين الاحزاب المشاركة فيها"، وأعرب عن أمله بأن تواصل الجبهة دورها في الضغط السياسى بكل الوسائل السلمية، جنبا إلى جنب مع مختلف الحركات والائتلافات الثورية، من أجل استرداد الثورة وتحقيق مطالبها الرئيسية، في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية. ودعا أبو المعاطي القيادة الجديدة للجبهة إلى ما وصفه بـ"تواصل أكبر مع القوي الثورية الشابة في المحافظة"، داعيا قيادات هذه الحركات إلى المشاركة بفعالية، والتقدم إلى الصفوف الأولي في قيادة الجبهة باعتبارهم "صناع الثورة الذين قدموا في سبيلها أغلي التضحيات".