طالب الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية إبان حرب 73 في السويس " بمجلس رئاسي يتولى إنقاذ مصر ليعود الأمن والأمان والرخاء لهذا الشعب". وقال سلامة في بيان وزعه على الحاضرين في مسجد الشهداء في السويس عقب صلاة العصر " إن هناك أياد خفية وخبيثة تعبث بالمؤسسة العسكرية  وأن هذه الأيادي تريد هدم المؤسسة الوحيدة التي لا زالت متماسكة والتي وقفت بجانب الشعب المصري ولولا هذه المؤسسة ما كانت الثورة ستكمل مسيرتها حتى الآن" وأوضح سلامة أن رئاسة مصر لا يستطيع شخص بمفرده أن يحملها ، وذلك لمسؤوليتها الكبيرة، وكبر تعداد سكانها الذى يصل إلى 85 مليون مواطن وقال موجها كلامه للرئيس مرسي " أعداءك والمتربصون بك كثيرون، وإنك تعانى وجماعتك من غضب أبناء الشعب، الذين لم يروا منكم إلا انقسامات وممارسات جانبية خبيثة ". وتابع قائلا " بكل أمانة مع إنني لست مع أي تيار أو حزب أو جماعة من الجماعات، أنما انتمائي إلى الإسلام ومصر العزيزة التي ورثتها عن أجدادي، ولم ولن أجامل أحدا على مستقبل مصر". وأشاد سلامة، برجال القوات المسلحة الذين تحملوا المسؤولية في أحلك الأوقات وقال انه رغم بعض التجاوزات منهم، إلا أنهم هم رموز مصر ودروعها، ويجب الحفاظ على هذا المؤسسة، وعدم الخوض فيها . وانتقد سلامة زيادة أسعار الوقود 50% وقال أنه كان من أثار ارتفاع اسعار مشتقات النفط " ارتفاع الكثير من اسعار السلع بل أن رغيف الخبز نقص وزنه ولا يكفي حتى الطفل المفطوم".