قال منسق لجنة دعم السجناء السياسيين من أبناء سيناء حسن النخلاوي أن أهالي المتهمين قد أعادو فتح طريق في وسط سيناء، السبت، بعد مرور 7 أيام على إغلاقه، وذلك بعد حصولهم على وعود من الجيش الثاني الميداني بالإفراج عن 5 من المتهمين في تفجيرات طابا ونويبع، والذين تعاد محاكتهم مرة أخرى بعدما صدر في حق 2 منهم  حكمًا بالإعدام، والأشغال الشاقة المؤبدة للثلاثة الأخرين. وقال النخلاوي "حصلنا على وعود بالإفراج عنهم أثناء الجلسة المقبلة، التي تنظرها المحكمة في 14 أذار/مارس في مجمع محاكم التجمع الخامس في القاهرة"، مؤكدًا أن اعتصام أهالي السجناء لا زال مستمرًا حتى الأن، لحين تنفيذ هذه الوعود، مضيفًا أن محكمة أمن الدولة عليا طوارئ تعيد محاكمة المتهمين، في حين يطالب أهلهم بعدم محاكمتهم أمام أي محاكم استثنائية. هذا، وقد وزع مجهولون، الجمعة، بيانًا مطبوعًا أمام المساجد في مدينة العريش، يطالب بالإفراج عن السجناء من أبناء سيناء، وقال البيان "اليوم ابتكر الطواغيت من الأساليب الوحشية لتعذيب الموحدين شيئًا يفوق الخيال، وليس السجن اليوم مجرد رجل محبوس في جب فقط، مع أن مجرد الحبس عذاب شديد، لكنهم يمارسون على هذا الموحد السجين ألوان العذاب وصنوف القهر". وعلى الصعيد الأمني قالت مصادر أمنية في شمال سيناء أن قوات الشرطة قد عثرت على دانة مدفع كاملة الأجزاء في مدينة رفح المصرية من مخلفات الحروب السابقة، وأن الدانة تم العثور عليها خلف البنك الزراعي القديم في رفح، وهي بطول 25 سنتيمترًا، وقطر 10 سنتيمترات، يعلوها الصدأ الشديد، وكذلك عثرت أجهزة الأمن على قنبلة إسرائيلية، تزن 120 كيلوغرام، في منطقة جبلية شرق العريش.