دان حزب الوسط  برئاسة أبو العلا ماضي، الاعتداء على مقر حزب غد الثورة وحرقه، معتبرًا أن هذه الاعتداءات هي انتقام من الدكتور أيمن نور وقيادات الحزب، ردا على ما وصفه بأنه "مواقفهم الوطنية وانحيازهم لإرادة الشعب". وطالب حزب الوسط كافة القوى السياسية برفض العنف وخاصة العدوان على مقر "غد الثورة"، مشددا على أنه في حال السكوت على هذا العدوان سيكون رضاء ضمني وغطاء للعنف. وقال البيان "يؤكد الحزب على أن كافة أعمال البلطجة لن توقف المصريين الشرفاء من أعضاء حزب غد الثورة وغيرهم من القوى الوطنية عن استكمال مسيرتهم السلمية لبناء مصر بعد الثورة".