أعلن تكتل شباب بورسعيد الثوري أنه قرر إسقاط شرعية الرئيس محمد مرسي، وأنه لم يعد رئيسًا للبلاد، ودعا "جموع الشعب المصري في كل محافظات مصر إلى التضامن والانضمام لشعب بورسعيد الذي يُقتل في الشوارع الآن من مدرعات الشرطة المصرية تحت سمع وبصر الحكومة". وأوضح التكتل في بيان، أصدره، الإثنين، ووصل "مصر اليوم" نسخة منه، أن "ما يحدث في بورسعيد والسويس ليست أعمال بلطجة وإنما تصفية منظمة لتجمعات الجماهير التي خرجت لكشف المؤامرة التي تحاك للاستيلاء على قناة السويس وتسليمها للاستثمارات غير المصرية التي تخدم مصالح إسرائيل". وأشار إلى أن "بورسعيد جزء أصيل من مصر وبوابتها الشرقية ويعلن الشعب البورسعيدي أنه سيظل صامدًا حتى إن كلفه ذلك أن يسقط ابناؤه جميعًا". وأضاف البيان أن "نساء بورسعيد يعلنّ أنهن صامدات لاستكمال ما يقوم به رجالهن اليوم، حتى وإن استطاع المتآمرون قتل آخر رجل في بورسعيد