نفت حركة "حماس" ذهاب أية عناصر مسلحة من قطاع غزة إلى مصر لمساندة الرئاسة أو مشاركتها في الأحداث الجارية الآن. وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق: إن حركته تنفي نفيًا قاطعًا ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام، من دخول عناصر مسلحة من حركة "حماس" من قطاع غزة إلى مصر لمساندة الرئاسة المصرية أو مشاركتها في الأحداث الجارية الآن في مصر. وأضاف "نأسف نحن في حركة (حماس) من إستمرار وإصرار البعض على الساحة السياسية والإعلامية المصرية على ترديد مثل هذه الاتهامات والافتراءات لحركة (حماس) وللفلسطينيين، واستخدامنا كمادة سياسة وإعلامية في تصفية الحسابات بين الفرقاء السياسيين في مصر". وأكد أبو مرزوق على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مجددًا على وقوف حركة "حماس" على مسافة متساوية من جميع الأحزاب والقوى والتيارات السياسية في مصر. وتمنى أبو مرزوق لمصر الأمن والأمان والسلامة والإطمئنان والهدوء والسكينة. وفي السياق ذاته نفى مصدر أمني كبير "تسلل 7 آلاف عنصر من حركة (حماس) عبر الأنفاق من قطاع غزة بهدف دعم جماعة الإخوان المسلمين في محافظات مصر خلال الأحداث الراهنة أو للدفاع عن قصر الاتحادية". وأكد المصدر "بأن ما نشر إعلاميًا عن هذه الواقعة هو أمر مبالغ فيه بشكل كبير ولافت بخاصة وأن الطريق الدولي من مدينة رفح وحتى كوبري السلام في مدينة القنطرة مدعوم بأكثر من 30 كمينًا للجيش والشرطة تفحص جيدًا العناصر الفلسطينية وتفحص بدقة موقف الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة سواء بشكل شرعي أو بشكل غير شرعي وعبور سبعة آلاف عنصر من "حماس" هو عدد كبير جدًا يمكن رصده وكشفه بسهولة ويسر كما أن الجسور والمعديات البحرية في مدينة القنطرة سواء كوبري السلام أو معديات قناة السويس التي تنقل المواطنين عبر ضفتي القناة بالقنطرة عليها نقاط تفتيش من الجيش والشرطة وجميع هذه الكمائن بدءًا من رفح وحتى كوبري السلام وإلى القاهرة لديها الوعي الأمني التام الخاص بدقة فحص الفلسطينيين".