تظاهرت ثلاث أسر سورية، الاثنين أمام مبنى ديوان عام محافظة السويس، احتجاجًا على منع لاجيء سوري يدعى بسام سليم عابدين (55 عاما)، من الإقامة في قرية الحجاج من دون أن يحصل على خطاب من حزب الحرية والعدالة الحاكم، وطردت إدارة القرية اللاجيء السوري، الليلة الماضية حتى بعد دفع أجر الإقامة لليلة واحدة، جمعها من زملائه اللاجئين المقيمين في القرية بعد حصولهم على خطاب من حزب "الحرية والعدالة".  وقالت مصادر أن رجال الأمن، في قرية الحجاج تلقوا أوامر من إدارة القرية بطرد بسام سليم عابدين، لاجيء سوري من مدينة بنياس السورية بعد فشلة فى جلب خطاب إقامة من حزب "الحرية والعدالة"، وأكدَّ الموظف المسؤول أنه لن يستطيع استقباله في القرية بناء على أوامر عليا، مشيرًا إلى أنه يمكن أن يبيت ليلته مقابل دفع ثمن هذه الليلة مثل أي سائح ونزيل في القرية ولم يتوافر معه أجرة مبيت الليلة، فتجمهر باقى اللاجئين بالقرية معلنين احتجاجهم على طرد مسن فى هذا البرد القارس لعدم توافر خطاب إقامة من الحزب معه أو عدم توافر اي أموال. واحتجت الأسر السورية على القرارات المجحفة لسكرتير عام المحافظة محمد مرسى والتعامل مع لاجئي سورية بطريقة مهينة كما طالب اللاجئون، جماعه الإخوان المسلمين بتسهيل الإجراءات فى الحصول على خطاب إقامة حتى يتمكن من الإقامة كلاجئ سوري لدى المحافظة. وتقوم محافظة السويس بتأجير عدد من الغرف والمكاتب في القرية إلى إحدى الجمعيات السياسية في المحافظة ذات التوجهات الإسلامية، مجانًا بناء على تعليمات من محافظ السويس. وكانت محافظة السويس قد استقبلت عددًا من الأسر السورية، كلاجئين هربًا من المعارك الدائرة في بلادهم، وتم تخصيص قرية الحجاج بالسويس كمركز لاستقبال الأسر السورية في المحافظة.