كشفت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، الأربعاء، أن مسؤولي أجهزة الاستخبارات البريطانية يجنّدون جواسيس متقاعدين لمساعدة المتمردين السوريين على دحر قوات النظام السوري، من خلال اختراق أنظمة إتصالاته. وقالت الصحيفة إن المسؤولين اتصلوا بالعشرات من الفنيين وخبراء تحليل الإشارات وحل الرموز المشفّرة الذين كانوا يعملون في أجهزتهم سابقاً. وأضافت أن الجواسيس البريطانيين السابقين سيقيمون قاعدة في تركيا لتدريب المتمردين السوريين على طرق اختراق أنظمة الاتصالات. ونسبت الصحيفة إلى مصدر في الاستخبارات البريطانية قوله إن المملكة المتحدة “لديها سجل طويل في دعم التمرّد في سورية، لكن مساعدة المتمردين على الاستماع إلى خطط قوات النظام ستكون عوناً كبيراً”. وأضاف المصدر أن “المعارك التي تدور في سورية محلية، وبالتالي فإن الاتصالات بين القادة المحليين هي شيء أساسي إلى حد ما”. وكانت تقارير صحفية ذكرت مؤخراً أن أقماراً اصصناعية بريطانية وأميركية تلتقط صوراً لتحرّكات القوات السورية وتمرّرها لقادة “الجيش السوري الحر” من خلال جهاز الأمن الخارجي البريطاني (إم آي 6) ووكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)