أكد المرشح السابق للانتخابات الرئاسية المحامي خالد علي أن "لحظة دعوة الرئيس محمد مرسي الشعب للاستفتاء على الدستور كانت لحظة حزينة، لأنها أعادت الخوف والانقسام وبحور الدم من جديد بسبب عدم توافق الشعب على الدستور الذي من المفترض أن يكون دستورًا للثورة وليس دستورًا للإخوان". وأضاف علي  خلال مؤتمر جماهيري نظمه حزبا التحالف الشعبي والدستور في مدينة أرمنت جنوب غرب الأقصر أن "من يدافعون عن الشرعية الآن، هم من يقومون بانتهاكها"، ووجه علي "رسالة إلى الرئيس مرسي قائلا" عن أي شرعية تتحدث وأنت انقلبت وخلفت ما وعدت به كله خلال فترة الانتخابات الرئاسية". وأكد علي أن "الإخوان دفعوا بأحمد أبو بركة للوقوف معي ومع بعض الزملاء في ساحة القضاء لرفض قانون الضبطية القضائية، والآن هم من سعوا إلى تطبيقها، ليصبحوا أوصياء علينا، وهو ما لن نسمح به على الإطلاق"، واستطرد قائلا " الثورة لم تقم علشان الناس معندهاش إيمان أو أن مصر كافرة، لازم يفهموا كده" , ووجه علي رسالة للإخوان قائلا" مهما طولتوا الذقون والسبح مش حتكونوا أوصياء علينا". ورفض علي "تطبيق العزل السياسي على أعضاء الحزب الوطني"، مشيرًا إلى أن "تطبيق العزل يعني أن من قاموا على هذا الدستور المشوه يرفضون الديمقراطية، وكان لابد عليهم أن يحترموا رأي الناخب الذي من حقه أن يختار المرشح السلفي أو اليساري أو حتى من ينتمي للنظام السابق".