أكد المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية، حازم صلاح أبو إسماعيل، أن "لا علاقة له بمن حاولوا اقتحام أي من المقرات الخاصة بالأحزاب أو الصحف"، مضيفًا أنه "يرفض ويستنكر حدوث أية اعتداءات".  يأتي هذا فيما وصلت إلى مقر حزب الوفد سيارتا مطافئ وقوات من الأمن المركزى، تحسبًا لوقوع أية أعمال عنف مرة أخرى أمام مقر الحزب. ووصلت عدد من سيارات الإسعاف، بعد أن سقط أحد مجندي الأمن المركزي بسبب الاختناق من الأدخنة التي نتجت عن إلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع على مقر الحزب، وطوقت قوات الأمن محيط مقر الحزب، وشارع عبد الرحيم صبري. وكان مجهولون قيل أنهم من أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل حاصروا مقر حزب الوفد، في القاهرة، والجريدة التابعة له، وأضرموا النيران في مقر الحزب. وقال شهود عيان لـ "العرب اليوم" إن قوات الأمن حاصرت المكان وأطلقت القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، وترددت أنباء عن اتجاه أنصار أبو إسماعيل إلى جريدتي "التحرير" و"الوطن" القريبتين من مقر حزب الوفد في منطقة الدقي. وقال، رئيس تحرير جريدة الوفد، سيد ناصرلـ"العرب اليوم" إن "أنصار أبو إسماعيل اقتحموا مقر جريدة الوفد وأصيب العاملين باختناقات عديدة بسبب القنابل المسيلة للدموع. أضاف ناصر لـ "العرب اليوم" أن الوضع الآن في مقر حزب الوفد ويتم تقدير الخسائر التي تركها أنصار أبو إسماعيل". وأشار رئيس التحرير إلى أن أجهزة الأمن لم تقم بتأمين المقر بشكل كامل، وتركوا أنصار أبو إسماعيل يكسرون الأبواب ويقتحموا الجريدة، وأضاف ناصر أن "أنصار أبو إسماعيل قاموا بسب العاملين في الجريدة بأشبع الشتائم، ووصل رئيس الحزب الدكتور السيد البدوي". وتسائل ناصر "أين أجهزة الأمن التي يجب عليها تأمين مبنى الجريدة"، مشيرًا إلى أن "الهجوم بدأ وكسروا البوابات الحديدية ولم نجد قوات الأمن". ومن جانبه دعا المتحدث باسم حزب الوفد، عبد الله المغازي، أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل إلى الالتزام بآليات الديمقراطية، مشيرًا إلى أن حزب الوفد أول من أدان حرق مقرات حزب الحرية والعدالة. .