تلقى الرئيس المصري محمد مرسي، العزاء في وفاة شقيقته، من عدد كبير من أهالي قرية العدوة مسقط رأسه، وذلك خلال تواجده في مسجد مجاور لمستشفى الزقازيق العام، لأداء صلاة الجنازة عليها. وقال شهود عيان لـ "العرب اليوم" إن الأجهزة الأمنية المعتادة في تأمين زيارات الرئيس مرسي، غابت هذه المرة، وتواجد عدد قليل من أفراد الأمن يرتدون زيًا مدنيًا. واستمر تلقي العزاء في المسجد قرابة ربع ساعة، بمشاركة أخوة الرئيس وعدد من أفراد أسرته. وكان مرسي وصل إلى مستشفى الزقازيق العام، لإلقاء النظرة الأخيرة على شقيقته فاطمة، التي توفيت، الإثنين، بعد صراع مع المرض. ووصل الرئيس إلى المستشفى في العاشرة صباحًا، وسط انتشار محدود لقوات الحرس الجمهوري، وساد الهدوء في محيط المستشفى مع وجود عناصر من الأمن المركزي. وطالبت مؤسسة الرئاسة، الثلاثاء، جميع الأفراد والجهات، عدم نشر تعازي للرئيس في وفاة شقيقته، وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن مؤسسة الرئاسة ترى أنه من الأفضل تحويل الأموال التي كانت ستُنفق على إعلانات التعازي إلى أغراض الخير