شن برلماني سابق، وأمين حزب التجمع في السويس، هجوما حادا على جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، في اجتماع للقوى السياسية في المحافظة، لمناقشة تداعيات الموقف المصري بشأن أحداث الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، وسط مشاركة كافة القوى السياسية والحزبية في المحافظة، على رأسهم أمين حزب الحرية والعدالة في السويس. ودان أمين التجمع في المحافظة عبد الحميد كمال، مواقف أعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين الدولية، منذ أن تولى الدكتور محمد مرسي الرئاسة، ومنذ قيام الثورة عمومًا، وقال: "السوايسة حموا عصام العريان من بطش أمن الدولة قبل ذلك، وهو ما تسبب في تعرض القوى السياسية إلى هجوم عنيف من رجال الأمن، وتهديدات عدة، بسبب وقوفهم مع جماعة الإخوان". وأضاف كمال أن الجماعة تناست هذا كله بمجرد وصولها للحكم، و"بدأت في عقد الصفقات والتطبيع مع أميركا وإسرائيل، وتغيرت مواقف أعضائها بشكل كامل، حيث يعقدون الصفقات في الخفاء ويعلنون غير ذلك، كا حدث في خطاب الجماعة بالنسختين العربية والإنجليزية أثناء أحداث السفارة الأميركية". ووجه كمال حديثه لقيادات الإخوان قائلا: "أنتم سحبتم السفير أمامنا لكن مايحدث تحت الستار أن التطبيع زاد، كما وجه حديثه لأمين حزب الحرية والعدالة في السويس المهندس أحمد محمود، قائلا: "انت لما كنت في السجن حاربنا علشان نطلعك، وكنا برضه واقفين مع القضية الفلسطينية، لكنكم تناسيتم هذا كله ولم تتذكروا سوى المقعد وكيفية السيطرة على الحكم بأي ثمن. وتجاهل أمين الحرية والعدالة الاجتماع بتحدثه في الهاتف طوال الوقت، وهو ما دعا أمين التجمع إلى التوقف عن الكلام حتى ينتهي محمود من مكالماته، فيما احتج أمين حزب الجبهة محمد العمدة على عدم السماح له باستكمال كلمته التي هاجم فيها بدوره جماعة الإخوان، وترك الاجتماع قبل أن ينتهي. وفي نهاية الاجتماع صدر بيان مجمع من القوى السياسية لشجب وإدانة الأحداث الجارية في قطاع غزة، والإعلان عن سلسلة من التظاهرات تعبيرا عن تضامن الشعب المصري مع الأشقاء الفلسطينيين.