أكد المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي ظهر السبت أن جنود البحرية الإسرائيلية هاجموا "ايستيل" التضامنية التي حاولت خرق الحصار البحري المفروض على قطاع غزة. وقال أدرعي في تصريح له إن الجنود صعدوا على ظهر السفينة وتم الاستيلاء عليها وفقا لقرار المستوى السياسي الإسرائيلي، وذلك بعد أن أكد المبحرون على السفينة أنهم لا ينوون العودة. وكانت المتحدثة باسم الحملة السويدية لكسر الحصار أفادت أن "السفينة الفنلندية ايستيل، التي تقل نشطاء مؤيدين للفلسطينيين، وتسعى الى اختراق الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، تتعرض لهجوم بعد اقتراب سفن اسرائيلية منها". وقالت فكتوريا ستراند في تصريحات إعلامية إن "السفينة ايستيل تتعرض لهجوم. تلقيت للتو رسالة هاتفية منهم". وكانت سفينة "ايستيل" وصلت إلى نحو 38 ميلا بحريًا من شواطئ غزة وذلك في تمام الساعة التاسعة والنصف من صباح السبت، حسب شبكة المنظمات الأهلية. وحسب ما أكد منظمو حملة "سفينة إلى غزة" السويدية في اتصال هاتفي مع الشبكة فإن السفينة التي تحمل على متنها 19 متضامنًا من جنسيات مختلفة من بينهم عدد من أعضاء البرلمان كانوا على أمل الوصول إلى قطاع غزة خلال الساعات القليلة المقبلة. وطالبت الشبكة الأمين العام للأمم المتحدة والحكومة الفنلندية التي تحمل السفينة علم بلادها وحكومات العالم بالتحرك الجدي لتأمين وصول السفينة إلى قطاع غزة وضمان سلامة من عليها.